القائمة الرئيسية

الصفحات

مُختارات

أربعة أساليب قد تعرضك للاختراق الإلكتروني فتجنبها


يعتبر الهجوم على المواقع واختراقها على شبكة الإنترنت من الجرائم الإلكترونية الشائعة في العالم، ويشمل هذا القسم جرائم تدمير المواقع، واختراق المواقع الرسمية والشخصية، واختراق الأجهزة الشخصية، واختراق البريد الإلكتروني أو الاستيلاء عليه أو إغراقه بالمعلومات، والاستيلاء على اشتراكات المستخدمين وأرقامهم السرية وإرسال الفيروسات بهدف العبث والتدمير.

وفيما يلي بعض الأساليب المستخدمة في عمليات الاختراق.

  • الاقتحام أو التسلل: إن عملية اختراق المواقع او الحواسيب الشخصية تتم باستخدام برمجيات مخصصة سبق وأن تم إعدادها لهذا الغرض، وغالبًا ما تُرسل على شكل طعم للمستخدم تتبعها إجراءات أخرى لتهيئة عملية الاختراق بشكل كامل.
  • الإغراق بالرسائل: يلجأ بعض الأشخاص إلى إرسال مئات الرسائل إلى البريد الإلكتروني لشخص ما بقصد الإضرار به، حيث يؤدي ذلك إلى ملء مساحة التخزين المخصصة لذلك البريد الالكتروني والتي تتسبب بعدم إمكانية استقبال أيّة رسائل أخرى، وغالبًا ما تتم هذه العملية من خلال برنامج يقوم بإعادة إرسال الرسالة لآلاف المرات.
  • الفيروسات: الفيروس هو برنامج معد مسبقًا لتنفيذ مهمة معينة وعادة ما تكون ضارة للبرمجيات والأجهزة.
  • المواقع المعادية: تنتشر الكثير من المواقع غير المرغوب فيها على شبكة الإنترنت، فمصطلح المواقع المعادية هو مصطلح حديث بدأ استخدامه خلال مراحل التطور التكنولوجي في مجال شبكة الإنترنت، فقام مصممو المواقع المعادية باستغلال التكنولوجيا لخدمة أغراضهم الشخصية. وفيما يلي شرح لبعض صور المواقع المعادية :
    • المواقع السياسية المعادية: قد ينظر البعض إلى إنشاء تلك المواقع كظاهرة حضارية تتماشى مع الديمقراطية والحرية الشخصية، ولكن في الواقع يكون الغرض من وراء إنشائها هو معارضة النظام السياسي القائم في بلد ما، فيحاولون من خلال تلك المواقع نشر الأخبار الفاسدة التي تسبب الفُرقة بين أفراد الشعب ونظامه السياسي القائم.
    • المواقع الدينية المعادية: ويكون الغرض من وراء إنشائها الإساءة إلى دين من الأديان ونشر الأفكار السيئة عنه وحث الناس على الابتعاد عنه.
    • المواقع المعادية للأشخاص أو الجهات: وهي تشبه إلى حد كبير المواقع المخصصة للطعن حيث تهدف أساسًا إلى تشويه سمعة الشخص أو الجهة.
  • جرائم القرصنة: يقصد بجرائم القرصنة هنا الاستخدام أو النسخ غير المشروع لنظم التشغيل أو لبرامج الحاسب الآلي المختلفة. ولقد تطورت وسائل القرصنة مع تطور تقنيات تكنولوجيا المعلومات. ففي عصر الإنترنت تطورت صور القرصنة، واتسعت وأصبح من الشائع جدًا العثور على مواقع بالانترنت خاصة لترويج البرامج المقرصنة مجانًا أو مقابل مبلغ مادي رمزي. وأدت قرصنة البرامج إلى خسائر مادية باهظة جدًا للشركات المنتجة وصلت إلى عشرات الملايين من الدولارات في مجال البرمجيات وحدها.

لا تنسى الاطلاع على مقال "الإبتزاز الالكتروني" وشكرًا على حسن المتابعة.

تعليقات